"زَوِّجُوا الْأَكُفَّاءَ، وَتَزَوَّجُوا إِلَيهِمْ، وَأخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالزِّنْجَ، فَإِنَّهُ خَلْقٌ مُشَوَّهٌ" (?).
وروى عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ: اطْلُبُوا الْفَضْلَ مِنَ الرُّحَمَاءِ مِنْ عِبَادِي، تَعِيشُوا فِي أكْنَافِهِمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ رَحْمَتِي، وَلَا تَطْلُبُوهَا فِي الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ سَخْطَتِي" (?).
حدثنا بالحديثين جميعًا قاسم بن علي المؤدب بالمصيصة، قال: حدثنا المثنى بن الضحاك الأسدي، قال: حدثنا محمد بن مروان السدي.
في نسخة كتبناها عنه، أكثرها معمولة، لا يخفى على من هذا الشأن صناعته كيفيتها.
من أهل البصرة، كان ينزل الدباغين، بها يروي عن يونس بن عبيد وابن طاووس، روى عنه أهل البصرة، كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد عن [على] قلة روايته.
من أهل الكوفة، كنته أبو إسحاق القصاب، يروي عن عمرو بن قيس