سمعت ابن المسيب، يقول: سمعت ابن عبد الحكم، يقول: سمعت الشافعي، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: كنا يومًا عند جابر الجعفي في بيت فتكلم بكلام نظرنا إلى السقف، فقلنا: الساعة يسقط علينا.

أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا الجوهري، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الحارثي، عن ابن عون، عن ثابت، قال: رأيت عمرو بن عبيد في المنام في حجره مصحف وهو يحك منه شيئًا، فقلت له: ما تصنع؟ قال: أثبت مكانها خيرًا منها.

سمعت القاسم بن محمد بن حمويه بالصافية، يقول: سمعت أحمد بن الخليل، يقول: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: حدثنا عاصم، قال: قال لي رجل: هل لك في رجل من الفقهاء؟ قلت: نعم، فانطلقت معه، فأدخلت على شيخ كبير قد بهر يكسر الكلام وحوله جماعة كأن على رؤوسهم الطير، فجلست معهم، فقال الشيخ: أشهد أن ابن أبي ثالب والهسن والهسين والمختار مبؤوثون قبل يوم القيامة، فيملون الأرض عدلًا كما مليت جورًا، قال: قلت: كم يمكثون في ذلك العدل سنة؟ قال: وأيش سنة وأيش مئة سنة وأيش ألف سنة؟ ثم قال لهم: أتشهدون؟ قالوا: نشهد أنك صادق، فقال لي: اشهد، فقلت: أشهد أنك كاذب.

أخبرنا ابن المسيب، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، قال: حدثنا يحيى بن حميد الطويل، عن عمرو بن النضر، قال: مررت بعمرو بن عبيد، فجلست إليه، فذكر شيئًا، فقلت: ما هكذا يقول أصحابنا، قال: ومن أصحابك لا أبا لك؟ قلت: أيوب ويونس وابن عون والتيمي، قال: أولئك أنحاس أرجاس أموات غير أحياء.

أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله البزاز بالبصرة، قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، قال: حدثنا عمرو بن النضر بن عمرو، قال: مررت بمسجد الأنصار فإذا عمرو بن عبيد جالس، قال: فقال لي: أي شيء مر لكم [بكم] البارحة في مجلس الحسن؟ قال: وأخبرته بمسألة مرت فأجاب فيها، قال: فقلت: كذا قال أصحابنا، قال: ومن أصحابكم؟ قال: قلت له:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015