شيخ يروي عن عمرو بن عاتكة، روى عنه بقية بن الوليد، منكر الحديث جدًّا، يأتي بما لا يشك من الحديث صناعته أنه معمول.
روى عن عمر بن عاتكة، عن عمرو بن عبسة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يَا عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَكِبْتَ دَابَّةً يُقَال لَهَا: الْهَمْلَاجُ، تَسْمَعُ لِجَوْفِهِ صَوْتًا كَشكِيَّةِ أُمِّكَ، مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ شَيْطَانٌ، وَمِنْ خَلْفِكَ شَيْطَانٌ، لَا تَزَال فِي مَقْتِ اللَّهِ حَتَّى تَنْزِلَ عَنْهُ".
قال عمرو: إني أعوذ بالله ورسوله من ذلك، قال: فقدم عمرو حتى أتى بيت المقدس ليصلي فيه، فوجد فيه معاوية بن أبي سفيان، فأتاه ليسلم عليه، فأمر له ببرذون ووصيف، فلما ركب البرذون ذهب ليحركه، فإذا صوت جوفه وإذا هو هملاج، فنزل يبكي وانطلق هو والوصيف، فدخل على معاوية، فقال: يا معاوية لم تنفعني بزيارتك كما ضر [ر] تني بها، وحدثه بالحديث، ودفع إليه البرذون والوصيف (?).
روى عباس الدوري، عن يزيد بن هارون، عن بقية، قال: حدثني الفرات بن سليم.
شيخ يروي عن أهل الكوفة وأبيه، روى عنه أهلها وعبد الواحد بن زياد، كان غاليًا في التشيع، لا تحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به، وهو الذي يقال له: فرات بن أبي يحيى.
حدثنا مكحول، قال: سمعت جعفر بن أبان، قال: سمعت ابن نمير،