وروى عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن علي، عن علي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَرَ [ةَ] خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاء" قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: "إِذَا كَانَ الْمَغْنَمِ دُوَلًا، وَالأَمَانَةُ مَغنَمًا، وَالزَّكَاةُ مَغرَمًا، وَأَطَاعَ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ وَعَقَّ وَالِدَتَهُ وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفَا أَبَاهُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَأكْرِمَ النَّاسُ مَخَافَةَ شَرِّهِمْ، وَشُرِبَتِ الخُمُور، وَلُبِسَ الْحَرِيرُ، وَاتُّخِذَتِ الْقَينَاتُ وَالْمَعَازِف، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذَلِكَ رِيحًا حَمرَاءَ وَخَسْفًا وَمَسْخًا" (?).
حدثناه محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد والربيع بن ثعلب، قالا: حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد.
كنية أبو سليمان، وقد قيل أبو المعلى، يروي عن ميمون بن مهران، روى عنه شبابة بن سوار والعراقيون، كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار.
حدثنا الحنبلي، قال: سمعت أحمد بن زهير، يقول عن يحيى بن معين قال: فرات بن السائب ليس حديثه بشيء.