يروي عن الحسن، روى عنه أبو معاوية الضرير، كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات على صلاح فيه، كان يهم ويأتي بالشيء على التوهم من غير أن يتعمد، فاستحق ترك الاحتجاج به، لما ظهر عليه من أمارات الجرح.
وهو الذي روى عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْبَعٌ لَا يُصَبْنَ إِلَّا بعَجَبٍ: الصَّمْتُ وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ، وَالتَّوَاضُعُ، وَذِكْرُ اللَّهِ، وَقِلَّةُ الشَّيْءِ" (?).
روا [هـ] يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية، عن العوام، عن الحسن.
حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا الحسين بن سيار الحراني، قال: حدثنا أبو معاوية, عن العوام بن جويرية.
من أهل البصرة، يروي عن الأخضر بن عجلان وهشام بن حسان، روى عنه أهل البصرة، كان صدوقًا ممن كثر خطؤه حتى وجد في روايته المقلوبات، فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
وهو الذي روى عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أعمى أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله علمني دعاءً أدعو به يرد الله عز وجل على بصري، فقال: "قُلِ اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ قَدْ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبيِّ،