يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الْعِشْرِينَ وَالْمِئَةِ أَهْلُ التَّوَاضُعِ وِالتَّراحُمِ، ثُمَّ الَّذِين يَلُونَهُمْ إِلَى السِّتِّينَ وَمِئَةٍ أَهْلُ التَّقَاطُع وَالتَّدَابُرِ، ثُمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ إلَى المِئَتَينِ أهْلُ الْهَرَجِ، وَالْهَرَبَ الْهَرَبَ، تَرْبِيَةُ جَرْوِ كَلْبٍ خيْرٌ مِنْ تَرْبِيَةِ وَلَدٍ" (?).
وبإسناده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُسْلِمِ مَا دَامَ الْمُسْلِمُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ أَعَانَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ لِصَلَاحِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ تُرْفَعُ لَهُ دَرَجَاتٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (?).
حدثنا بالحديثين جميعًا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان، قال: حدثنا غالب بن وزير الغزي، قال: حدثنا المؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، قال: حدثنا عاد بن عبد الصمد، عن أنس.
في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد أكثرها موضوعة.
وهو الذي يقال له: عباد بن ثبيت، من أهل البصرة، يروي عن سعيد بن أسعد، روى عنه عبد الله بن بكر السهمي، منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد من المناكير.
من أهل البصرة، يروي عن الأوزاعي، روى عنه العراقيون، كان ممن