يزيد بن زريع، قال: جاءنا علي بن عاصم من واسط وخالد الحذاء [حَيُّ]، فأفادني عن خالد الحذاء الأحاديث، فأتيت خالدًا فسألت عنها، فأنكرها كلها، ما عرف منها شيئًا، وأفادني يومًا آخر عن هشام بن حسان، فأتيت هشامًا فسألته فأنكره وما عرفه.
شيخ يرفع المراسيل، ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
روى ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قَرَأْ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} وأُمَّ الْقُرآنِ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ" (?).
روى عنه سليمان بن أحمد الواسطي.
وإنما هو قول ابن عباس، رفعه فيما يشبه هذا من الأشياء الموقوفة والمراسيل المشهورة، أسندها ورفعها، يجب التنكب عن رواية.
من أهل مصر، يروي عن مالك وسليمان بن بلال ما ليس من أحاديثهم، روى عنه الربيع بن سليمان، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
روى عنه سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بالباكورة من الفاكهة قبلها ووضعها على عينه، وناولها أصغر من يحضره من الصبيان.