روى عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل كبر، ثم يقول: "سُبْحَانَكَ اللَّهمَّ وَبَحَمدكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إِله غَيْرُكَ" ثم يقول: "لَا إِلَهَ إِلا اللهُ" ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا" ثلاث مرات، ثم يقول: "أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِن هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفخِهِ" ثم يقرأ (?).
روى عنه جعفر بن سليمان الضبعي.
كنيته أبو الحسن، من أهل واسط، يوري عن محمد بن سوقة وحصين، مات سنة إحدى ومئتين، وكان ممن يخطىء ويقيم على خطئه، فإذا تبين له لم يرجع، وكان شعبة يقول: أفادني علي بن عاصم عن خالد الحذاء أشياء، سألت خالدًا عنها فأنكرها، وكان أحمد بن حنبل رحمه الله سيء الرأي فيه، والذي عندي ترك ما انفرد به من الأخبار، والاحتجاج بما وافق الثقات، لأن له رحلة وسماعًا وكتابة، وقد يخطىء الإنسان فلا يستحق الترك. وأما ما بين له من خطئه فلم يرجع، فيشبه أن يكون في ذلك متوهمًا أنه كما حدث به.
سمعت محمد بن علي القارودي بنسا، يقول: سمعت محمد بن إبراهيم بن الجنيد، يقول: سمعت علي بن عاصم، يقول: لما أردت الخروج لطلب العلم دفع إلي أبي مئة ألف درهم، واشترى لي بغلًا، فخرجت وأردفت هشيم بن بشير، ثم رجعت إلى أبي بمئة ألف حديث.
حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا محمد بن المنهال الضرير، قال: حدثنا