قال: "الْحجَامَةُ فِي الرَّأْسِ يَنْفَعُ مِنْ سَبْعٍ: مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالنُّعَاسِ وَالصُّدَاعِ وَوَجَعِ الْأَضْرَاسِ وَمِنْ ظُلْمَةٍ يَجِدُهَا فِي عَيْنَيْهِ" (?).
حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى الأبلي، قال: حدثنا عمر بن رياح.
يروي عن الزهري والقاسم، روى عنه ابن إسحاق، كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، فلما كثر [في] روايته عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، خرج عن حد العدالة، فاستحق الترك.
كنيته أبو حفص، من أهل البصرة، يروي عن أبي حمزة وسعيد بن أبي عروبة، روى عن البصريون، ممن كثر روايته عن المشاهير بالأشياء المناكير، فوجب مجانبة حديثه إلا فيما لم يخالف الأثبات.
يروي عن ابن أبي عروبة، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها، كان ممن يخطىء، لم يكثر خطؤه حتى استحق الترك، ولا اقتصر منه على ما لم ينفك منه البشر حتى لا يعدل به عن العدالة، فهو عندي ساقط