وهو الذي يقال له: ابن مسافر، من أهل البصرة، يروي عن الحسن وأبي جمرة، روى عنه المحاربي وزيد بن الحباب، منكر الحديث جدًّا، يروي عن المشاهير، وينفرد عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم، فوجب التنكب عن روايته على الأحوال.
وهو الذي روى عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: لم يرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سفرًا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: "اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَائِي، اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَا يَهُمُّنِي وَمَا لَا أَهْتَمُّ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، وَزَوِّدْنِي التَّقوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ" ثم يخرج (?).
حدثناه أبو يعلى، قادة حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا المحاربي، قال: حدثنا عمر بن مساور العجلي، عن الحسن، لم يتابع عليه.
يروي عن ابن طاووس، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها، كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
وروى عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-