أبي هند، روى عنه معمر بن سهل الأهوازي والبصريون، كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يعرف من أحاديثهم حتى يشهد من سمعها ممن كان الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
يروي عن أبيه، عن الثقات الأشياء المقلوبات، لا يشبه حديثه حديث الثقات عن أبيه.
روى عن أبيه، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن عطاء بن أبي وباح، عن ابن عمر، قال: قال رجل: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: "أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا" قال: يا رسول الله أي المؤمنين أكيس؟ قال: "أَكْثَرُهُم ذِكْرًا لِلْمَوْتِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ ... " فذكر حديثًا طويلًا ليس من حديث مالك، ولا من حديث أبي سهيل، ولا من حديث عطاء ولا من حديث ابن عمر (?).
حدثنا به الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرخ، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير.
لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
من أهل الكوفة، يروي عن علي، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، مات سنة أربع وسبعين، وما أعلم أحدًا روى عنه غير أبي إسحاق، في حديثه المناكير الكثيرة التي لا تشبه حديث الأثبات، حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به إذا انفرد على قلة روايته.