واسم أبيه عبد الله بن ذكوان، من أهل المدينة، كنيته أبو محمد، يروي عن هشام بن عروة، روى عنه العراقيون وأهل المدينة، كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات، يحتج به، مات ببغداد سنة أربع وتسعين ومئة، وهو أخو أبي القاسم بن أبي الزناد، وأبو القاسم ثقة اسمه كنيته.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان ابن مهدي لا يحدث عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فعبد الرحمن بن أبي الزناد؟ قال: ضعيف.
أخو علي بن مسهر، من أهل الكوفة، يروي عن أهل الكوفة، روى عنه أهلها، كان ممن يخطىء حتى يأتي بالأشياء المقلوبة التي يشهد لها من الحديث صناعته بالقلب، وهو الذي مدح نفسه عند هارون الرشيد، فقال: نعم القاضي قاضي جُبُّل.
حدثنا الحنبلي، قال: سمعت أحمد بن زهير، يقول عن يحيى بن