يروي عن أبيه، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، كان ممن يخطىء على قلة روايته، ففحش خلافه للأثبات فيما يرويه عن الثقات، فاستحق الترك.
من أهل دمشق، كنيته أبو عمرو، يروي عن الزهري، روى عنه الوليد بن مسلم وأبو المغيرة، كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات من كثرة الوهم والخطأ، وهو الذي يدلس عنه الوليد بن مسلم، ويقول: قال أبو عمرو، وحدثنا أبو عمرو عن الزهري، يوهم أنه الأوزاعي، وإنما هو ابن تميم، وقد روى عنه الكوفيون أبو أسامة والحسين الجعفي وذووهما.
وقد روى ابن تميم هذا عن علي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله إني أصبت امرأتي وهي حائض، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعتق نسمة (?).
حدثنا [هـ] الحسن بن سفيان، قال: حدثنا [دحيم] يعني عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، قال: حدثنا علي بن بذيمة، أنه سمع سعيد بن جبير، يحدث عن ابن عباس.