بحديث له وضعه فيتوهمون أنَّه ثقة، ولولا كراهية التطويل لذكرنا من حديثه أحاديث يُستدل بها على ما رواها، ولكن خفاءه [يحملني] على ترك الاشتغال به وبروايته.
كان يزعم أنَّه من ولد أسامة بن زيد، يروي عن الليث وابن لهيعة وإبراهيم بن سعد، يضع عليهم الحديث، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.
كان محمد بن إسماعيل الجعفي شديد الحمل عليه.
شيخ من أهل البصرة، يروي عن أنس بن مالك وعلي بن زيد بن جدعان، روى عنه أهل البصرة، منكر الحديث، يروي عن أنس بن مالك ما لا يشبه حديثه، وعن غيره من الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، على أنَّه قليل الرواية، يجب التنكب عن رواياته.
الذي يقال له: المسعودي، يروي عن حصين والقاسم بن عبد الرحمن، روى عنه وكيع والكوفيون، مات سنة ستين ومئة، وكان