روى عن محمَّد بن المبارك الصوري، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، عن أبي بكر الصديق، قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إِنَّهُ لَمْ يُعْطَ الْعِبَادُ شَيْئًا خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ" (?).
وبإسناده عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ فخلل لحيته (?).
حدثناه أحمد بن مجاهد بالمصيصة، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين.
فيما يشبه هذا كتبناها عنه في نسخة أكثرها مقلوبة.
أبو سعيد، من أهل البصرة، يروي عن إسماعيل بن أبي أويس وأهل المدينة، حدثنا عنه شيوخنا، يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الأثبات.
أبو محمَّد الصنعاني، شيخ دجال، يروي عن عبد الرزاق بن همام وأهل العراق العجائب، يضع عليهم الحديث وضعًا، رأيته في قرية من قرى أسفرائين يقال لها: بوزانة، فسألته؟ فحدثنا عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة، وعن أحمد بن يونس وأحمد بن حنبل والعراقيين، وعن يحيى بن يحيى وإسحاق وأهل خراسان، كان كل كتاب يقع بيده يحدث عمن فيه.
وهذا شيخ يعرفه كل إنسان، لكني ذكرته لأني رأيته، وأكثر من يختلف إليه أصحاب الرأي والكرامية، فلعله يحتج على أصحابنا إنسان منهم