أهل البصرة، يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج به، ولا يكتب إلا للاعتبار.
شيخ يروي عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، روى عنه الليث بن سعد، منكر الحديث جدًّا، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
روى عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، قال: جاء رجلان من أهل العراق يلتمسان لأبيهما حبس بوله، فدلهما القوم على أبي الدرداء، فجاءه الرجلان ومعهما فضالة بن عبيد فذكر الذي بأبيهما، قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَنْ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا أَوِ اشتَكَىَ أَخٌ لَهُ، فَليَقُلْ: ربنا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ والأرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي الأرض فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأرْضِ، اغْفِرْ لَنا حَوْبَنَا وَخطَايَانَا، إنَّكَ رَبُّ الطَّيِّبينَ، فأَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَبَرَأ" (?).
حدثنا ابن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن موهب، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن زياد بن محمد.
هو زيد بن الجواري، كنيته أبو الحواري، يروي عن أنس ومعاوية بن