ويجيء عن الأثبات بالطامات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، وكان أبو زرعة الرازي يمرض القول فيه.
وهو الذي روى عن عبيد الله بن عمر، عن نافع. عن ابن عمر، قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تتبع جنازة فيها صارخة (?).
أخبرناه محمد بن عبدوس النيسابوري بالرملة، قال: حدثنا محمد بن يزيد محمش، قال: حدثنا حماد بن قيراط، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر.
وهذا لا أصل له من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
من أهل الكوفة، يروي عن الثوري، روى عنه الحسن بن علي بن يزيد الصدائي، وأهل العراق، يسرق الحديث يسرق ويلزق: بالثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
روى عن الثوري، عن محمد بن سوق، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ عَزَّى مُصابًا كان لَهُ مِثلُ أَجْرِهِ" (?).
حدثناه إبراهيم [ابن زهير]، قال: حدثنا الحسن بن يونس بن مهران الزيات، قال: حدثنا حماد بن الوليد.
وإنما هو حديث علي بن عاصم، عن ابن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله.
وقد سرقه عبد الحكيم بن منصور عنه، فرواه عن محمد بن سوقة أيضًا.