سمعت إبراهيم بن نصر العنبري، يقول: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت ابن إدريس يقول: لا يسمع الحديث ممن يشرب المسكر لا ولا كرامة.
حدثنا ابن قتيبة بعسقلان، قال: حدثنا محمد بن المتوكل بن أبي السري، قال: حدثنا يحيى بن سليم، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: قال ابن سيرين: إن الرجل ليحدثني بالحديث فما أتهمه، ولكن أتهم من حدثه، وإن الرجل ليحدثني بالحديث فما أتهم من حدثه، ولكن أتهمه هو.
حدثنا أبو المعافي أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري بِخُبَيل، قال: حدثنا يوسف بن بحر الجبلي، قال: سمعت سَلْم بن ميمون الخواص، يقول: كنت آتي الرجل أريد أن أسمع منه، فأسأل: من أين خبره؟ فإن كان خبره من جهته سمعت منه، وإلا لم أسمع منه.
سمعت إبراهيم بن نصر العنبري، قال: سمعت محمد بن بحير الهمداني، يقول: سمعت إبراهيم بن الأشعث يقول: سمعت أبا أسامة، يقول: قد يكون الرجل كثير الصلاة، كثير الصوم، ورعًا، جائز الشهادة في الحديث لا يسوى ذِه، ورفع شيئًا ورمي به.
قال إبراهيم بن الأشعث: إذا وجدتم رجلًا معروفًا بشدة الطلب ومجالسة الرجال فاكتبوا عنه.
سمعت يعقوب بن يوسف بن عاصم ببخارى، يقول: سمعت أبا قلابة الرقاشي، يقول: سمعت أبا صفوان القديدي، يقول: قال شعبة بن الحجاج: الأشراف لا يكذبون.
حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا الأشجعي، قال: سمعت سفيان يقول: لو هَمَّ الرجل أن يكذب في الحديث وهو في جوف بيت لأظهر الله عليه.
قال أبو حاتم: ما كلف الله عباده أخذ الدين عمن ليس بثقة، ولا أمرهم بالانقياد للحجاج بمن ليس بعدل مرضي.