جابر، قال: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب (?).
وهذا أيضًا باطل، ما أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا مطلقًا، ولا جابر قاله، ولا أبو الزبير رواه، ولا ابن عيينة حدث به، ولا أحمد بن عبدة ذكر [هـ] بهذا الإسناد.
فالمستمع لهذا لا يشك أنه موضوع، فلم أذهب إلى هذ الشيخ، ولا سمعت منه شيئًا، ثم تتبعت عليه ما حدث به، فلعله [فلقيته] قد حدث عن الثقات الأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث سوى المقلوبات، أكره ذكرها كراهية التطويل.
من أهل المدينة، يروي عن كريب وعكرمة، روى عنه ابن عجلان، يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، مات سنة إحدى وأربعين ومئة، كنيته أبو عبد الله، وصلي عليه محمد بن خالد القيسري والي المدينة زمن أبي جعفر.
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين عن حسين بن عبد الله الذي روى عنه ابن إسحاق؟ فقال: ضعيف.
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ولدت أم إبراهيم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عْتَقَهَا وَلَدُهَا" (?).