وهذا شبه لا شيء، فليس للخبر مدار يرجع إليه.
شيخ يروي عن ابن عيينة المقلوبات، يجب مجانبة حديثه على الأحوال.
روى عن ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ " (?).
حدثناه زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة، قال: حدثنا الحسن بن رزيق الطهوي، قال: حدثنا ابن عيينة.
ما روى هذا الخبر الزهري ولا ابن عيينة قط، والمتن صحيح، والإسناد مقلوب.
من أهل القسطل -موضع بالشام- يروي عن مالك وغيره عن [من] التقات، ويضع عليهم، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال.
وهذا شيخ لا يكاد يعرفه أصحاب الحديث لخفائه، لكني ذكرته لئلا يغتر بروايته من كتب حديثه ولم يسبر أخباره.
روى عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذَا كَانَ يَوْمَ عَرَفَة غَفَرَ الله لِلْحَاجِّ، فإذَا كَانَ لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ غَفَرَ الله عز وجل للتُّجَّارِ، فإذَا كَانَ يَوْمَ مِنَى غَفَرَ الله لِلْحَمَّالِينَ، فإذَا كَانَ