وأدْخَلَهُ الجَنَّةَ عَلَى أيِّ حَالٍ كَانَ" (?).
وسمعته يقول فيما يلي:
حدثنا محمد بن رمح، قال: حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أينَ بُغَضَاءُ الله؟ فَيَقُومُ سُؤَّال الْمَسَاجِد" (?).
فقلت: يا شيخ اتق الله، ولا تكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنك لم تسمع مما تحدث به شيئًا، فقال لي: لست في حل، إنما أنتم تحسدونني لإسنادي، فلم أزايله حتى حلف أن لا يحدث بمكة بعد أن خوفته بالسلطان مع جماعة كانوا معنا من إخواننا من أهل العراق والشام وغيرها، فحلف أن لا يحدث ما دام بمكة، لم يحدث بها بعد ذلك إلى أن خرج بعد الموسم.
إنما ذكر هذا الشيخ، لأن أصحابنا ومن كان في أيامنا بمصر كتبوا "نسخة ابن غنج عن نافع" عن هذا الشيخ، عن عبد الله بن صالح، حتى يعرف فيتنكب عن الرواية عنه.
من أهل البصرة، يروي عن ابن عمر، ولم يره، روى عنه الثوري، دخل المدينة فجمع أحاديث ابن عمر بعد موت ابن عمر، ثم رجع إلى البصرة ورواها عنه.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: لم أسمع يحيى