روا [هـ] عنه هشام الدستوائي.
وهذا خبر باطل لا أصل له.
من أهل البصرة، يروي عن القاسم بن عبد الرحمن، روى عنه حماد بن زيد ويزيد بن زريع، منكر الحديث جدًّا، فلا أدري التخليط في حديثه من القاسم أو منهما، لأن القاسم ليس بشيء في الحديث، وأكثر رواية بشر عن القاسم، فمن هذا وقع الاشتباه فيه.
روى عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن أُوتِي ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَقَدْ أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ أُوتِيَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ فَقَدْ أُوتِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَقَدْ أُوتِيَ النُّبُوَّةَ" (?).
وعن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ خَفَتَ بالْقُرْآنِ فَهُوَ كَالَّذِي يَخْفِتُ بِالصَّدَقَةِ، وَمَنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ فَهُوَ كَالَّذِي يَجْهَرُ بِالصَّدَقَةِ" (?).
أخبرنا بالحديثين جميعًا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جعفر بن مهران السباك، قال: حدثنا عبد الوارث، عن بشر بن نمير، في نسخة طويلة كتبناها عنه بهذا الإسناد.
كنيته أبو الأسباط، كان مفتي أهل نجران، يروي عن يحيى بن أبي