وروى عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عَزَّى رجلًا مسلمًا برجل ذمي مات له، فقال له: "آجَرَكَ اللَّهُ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَجَبَرَ مُصِيبَتَكَ" (?).
أخبرناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا سعدان بن نصر، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبد الله، عن ابن أبي ذئب.
وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: رأى [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] أبا الدرداء يمشي أمام أبي بكر، فقال له: "أَتَمْشِي قُدَّامَ رَجُلٍ لَمْ تَطْلَع الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ؟ " فما رؤي أبو الدرداء بعد ذلك يمشي إلا خلف أبي بكر (?).
أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا صالح بن حرب مولى بني هاشم، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن ابن جريج.
كنيته أبو مصعب، من أهل المدينة، سمع من أبي حازم ويحيى بن سعيد، فأَمَّا كتاب أبي حازم فضاع منه، وأما يحيى بن سعيد فإنه كأن [قال] الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها.
في حديثه من المناكير والمقلوبات التي يعرفها من ليس الحديث صناعته، مات وقد نيف على تسعين سنة.
روى عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في زمن قيظ، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- ليغتسل، فقام العباس يستره