الثقات وما لا أصل له عن الأثبات، لا تحل الرواية عنه والاحتجاج به بحال.
روى عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن علي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَا انْتَعَلَ أَحَدٌ قَطْ وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِسَ ثَوْبًا بِغُدُوٍّ في طَلَبِ الْعِلْمِ إِلَّا غُفِرَ لَهُ حَيْثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيْتِهِ" (?). روى عنه لوين.
روى عن مسعر بن كدام، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَّ عَيسَى ابْنَ مَرْيَمَ [عليه السلام] أَسْلَمَتهُ أُمُّهُ إِلَى الْكُتَّابِ لِيُعَلَّم، فَقَال لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ، فَقَال: مَا أَكْتُبُ؟ قَال: بِسْمِ اللَّهِ، فَقَال لَهُ عِيسَى: وَمَا بِسْمِ اللَّهِ؟ قَال الْمُعَلِّمُ: مَا أَدْرِي، فَقَال لَهُ عِيسَى: الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ والسِّينُ سَنَاؤُهُ، وَ [الْـ] مِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَـ[ة]، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ [وَ] الرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ، أَبْجَدْ الألْفِ آلَاءُ اللَّهِ، ب بَهَاءُ اللَّهِ، ج جَلَال اللَّهِ، دال اللَّهُ الدَّائِمُ، هَوَّزْ هَاء الْهَاوِيَةُ لِأَهْلِ النَّارِ، واو وَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زاي زَيْنُ أَهلِ الدُّنْيَا أَهْلُ الْكُفْرِ مِنْهُمْ، حطي، ح اللَّهُ الْحلِيمُ، ط اللَّه الطَّالِبَ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ أَهْل الْكُفْرِ، وَهُوَ الْوَجَعُ، كلمن، ك اللَّهُ الْكَافِي, ل اللَّهُ الْعَالِمُ، م اللَّهُ الْمَالِكُ، ن نورٌ [نُونُ] الْبَحْرِ، صعفص اللَّهُ الصَّادِقُ، ع اللَّهُ الْعَالِمُ، ف اللَّهُ الْفَهمُ، ص اللَّهُ الصَّمَدُ، قرشت، ق الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ مِنْهُ السَّمَاءُ، راء رِيَاءُ النَّاسِ بهاي بسر الله، س، سَتْرُ اللَّهِ، ت، تَمَّتْ أَبَدًا" (?).
أخبرناه محمد بن يحيى بن رزين العطار بحمص، قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء بن الضحاك الزبيدي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن مسعر بن كدام.