من تيم الله بن ثعلبة، من أهل الكوفة، يروي عن الأعمش ومطرف، روى عنه أهل الكوفة، يخطئ خى خرج من حد الاحتجاج به إذا انفرد، كان ابن نمير شديد الحمل عليه.
من أهل البصرة، يروي عن سعيد بن أبي عروبة ما لا يتابع عليه من الروايات، ويقلب الأخبار التي رواها الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
روى عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِيَّاكُمْ وَالسُّكْنَى فِي السَّوَادِ، فَإِنَّهُ مَنْ سَكَنَ السَّوَادَ يَصْدَأُ قَلْبُهُ" قيل: يا رسول الله وهل يصدأ القلب؟ قال: "كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ" (?).
وبإسناده, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمُ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ فِيما مَلَكْتُمْ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ، فَأَعِدُّوا لِتِلْكَ الْمَسَائِلِ جَوَابًا" قالوا: يا رسول الله وما جوابها؟ قال: "أَعْمَال البِرِّ" (?).
وبإسناده، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا النِّسَاءُ عيٌّ وَعوْرَةٌ، فَكُفُّوا عَيَّهُنَّ بِالسُّكوتِ، وَاسْتُروا عَوْرَتَهُنَّ بِالْبُيُوتِ" (?).