يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه، ليس يدرى من هو، ولا يعرف أبوه ولا بلده، والإنسان إذا كان بهذا النعت ثم لم يرو إلا خبرًا واحدًا خالف فيه الكتاب والسنة والإجماع والقياس والنظر والرأي يستحق مجانبته فيما روى، والاحتجاج بغيره.
روى عن ابن مسعود، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ بالنبيذ (?).
حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا شريك، عن أبي فزارة، عن أبي زيد، عن عبد الله.
شيخ يروي عن فرات بن السائب وأهل الجزيرة المناكير الكثيرة التي لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد لغلبة المناكير على أخباره، روى عنه حفص بن غياث والكوفيون.
وهو الذي عن فرات بن سلمان [السائب]، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا صَبَرَ أَهْل بَيْتٍ عَلَى ضُرٍّ ثَلَاثًا إِلا آتاهُمُ اللَّهُ بِرِزقٍ" (?).
حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن أبي رجاء، عن الفرات بن سلمان [السائب].