حد العدالة إلى الجرح، ولا اقتصر منه على ما لا ينفك منه البشر، فيكون محتجًّا به، وهو عندي متروك الاحتجاج به بما انفرد من الأخبار، وإن اعتبر بما وافق الثقات معتبر لم أَرَ بذلك بأسًا.
روى عن زهير بن محمد، عن الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ادْفِنُوا شُعُورَكُم وَأظْفَارَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ، لا يَلْعَبُ بِهَا سَحَرَةُ بَني آدَمَ" (?).
وروى عن زهير بن محمد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ السَّاهِرِ بِاللَّيْلِ الظَّامِىءِ بِالْهَاجِرِ" (?).
حدثنا [هـ] جماعة، عن عمرو بن عثمان، عنه بالحديثين جميعًا.
شيخ يضع على أنس بن مالك الحديث، روى عنه نسخة موضوعة، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، رواها عنه عبد الغني بن سعيد.
شيخ يروي عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه أهل العراق، منكر الحديث، يروي عن عطاء ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال، لما في روايته من المناكير التي ينكرها أهل الصناعة والسبر.