أحدهما، ومن أيهما كان فهو ساقط الاحتجاج به، لما في روايته مما لا يتابع عليه.
كنيته أبو خلف، من أهل الكوفة، انتقل إلى اليمامة، وأقام بها مدة، ثم سكن الحجاز، يروي عن أبي الزبير والزهري، روى عنه عبد الرزاق، وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وينفرد بالمعضلات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال، وكل ما وقع في نسخة ابن جريج عن أبي الزبير من المناكير كان ذلك مما سمعه ابن جريج عن ياسين الزيات عن أبي الزبير، فدلس عنه.
حدثنا محمد بن زياد الزيادي، قال: حدثنا ابن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عنده ياسين الزيات قال: ليس بشيء.
قال أبو حاتم: وقد روى ياسين الزيات، عن عمرو بن دينار، عن المسور بن مخرمة، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني طفت أسبوعين، وقرنت بينهما، وركعت أربع ركعات، فقال له: "أَحْسَنْتَ" (?).
حدثنا [هـ] محمد بن عبدوس النيسابوري بالرملة، قال: حدثنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن ياسين، عن عمرو بن دينار.