أنس بن مالك، يقول: كان معاوية بن أبي سفيان كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذا رأى من النبي - صلى الله عليه وسلم - غفلة وضع القلم في فيه، فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا فقال: "يَا مُعَاوِيَةُ إِذَا كَتَبتَ كِتَابًا فَضعِ القَلَمَ عَلَى أُذُنِكَ، فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لَكَ" (?).
رواه سلمة بن شبيب، عن سلمة بن سليمان، عن يونس بن عطاء.
وروى عن حميد، عن أنس بن مالك، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُحْبَسُ الْإِنْسَانُ فِي الذَّنْبِ [الدَّيْنِ] أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا" (?).
رواه عنه سلمة بن سليمان.
شيخ كان بالرقة، يروي عن عبد الله بن جراد، روى عنه هاشم بن القاسم الحراني، كان شيخًا كبيرًا، لقي عبد الله بن جراد، فلما كبر اجتمع عليه من لا دين له، فوضعوا له شبيهًا بمئتي حديث نسخة عن عبد الله بن جراد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعطوه إياها، فجعل يحدث بها وهو لا يدري، وقد قال له بعض مشايخ أصحابنا: أي شيء سمعت من عبد الله بن جراد؟ قال: هذه النسخة وجامع سفيان الثوري، لا تحل الرواية عنه بحال، ولا الاحتجاج به بحيلة، ولا كتابة نسخته إلا للخواص عند الاعتبار.
يروي المناكير الكثيرة، فلست أدري البلية منه أو من ابنه أو من