وَكَانَتْ لَيْلَةُ امْرَأَتِهِ فَكَانَ عِنْدَهَا وَأمه وَحدهَا قَالَت فَسَلَّمَ عَلَيْهَا مُسَلِّمٌ قَالَ فَرَدَّتِ السَّلامَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ نَعَمْ أُرْسِلُ إِلَى ابْنِي فَيُحَدِّثُكُمْ قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ إِبِلٌ وَغَنَمٌ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ قَالَ فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ ملئت دارها غنما وإبلا قَالَ فَرَأَتِ ابْنَهَا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَتْ مَا شَأْنُكَ لَعَلَّ امْرَأَتَكَ كَلَّمَتْكَ أَنْ تُحَوِّلَهَا إِلَى مَنْزِلِي وَتُحَوِّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَحَوَّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ فَتَحَوَّلَتْ إِلَى مَنْزِلِ امْرَأَتِهِ وَتَحَوَّلَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى مَنْزِلِ أُمِّهِ قَالَ فَلَبِثَا حِينًا ثُمَّ إِنَّمَا جَاءَا إِلَى امْرَأَتِهِ وَالرَّجُلُ عِنْدَ أُمِّهِ قَالَ فَسَلَّمَ مُسَلِّمٌ فَرَدَّتِ السَّلامَ قَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ الَّتِي نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ السِّبَاعُ قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ وَإِنْ كَانَ شَرًّا قَالَ فَمُلِئَتْ دَارُهَا سِبَاعًا فَأَصْبَحَتْ قَدْ أَكَلَتْهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدثنَا ثَابت الْبنانِيّ
666 - عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيِّ الزُّهْرِيّ من ولد سعد بن أبي وَقاص كنيته أَبُو عَمْرو يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ مِمَّن يروي عَن الثِّقَات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ أخبرنَا الْحَنْبَلِيّ قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول عَن يحيى بن معِين قَالَ الوقاصي لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَتْبَعُ الْمَرْأَةَ حَرَامًا أينكح ابْنَتهَا أَو ينْكح