[238] وأسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين، ولم يفته مشهد، وصلى الرسول صلّى الله عليه وسلم خلفه ركعة واحدة أدركها معه ثم أتم الثانية، ومات سنة اثنتين وثلاثين.
مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب بن مرة.
[240] أسلم قديما، وهو أول من رمى بسهم فى سبيل الله، وقال له النبى صلّى الله عليه وسلم يوم أحد: ارم فداك أبى وأمى، ولم يفته مشهد، ومات سنة خمسين وقيل: سنة ثمان وخمسين.
ابن عمرو بن نفيل بن عبد العزى ونسبه كنسب عمر.
[242] أسلم قديما ومات سنة إحدى وخمسين، وما فاته غير بدر لعذر.
ابن الحرث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
[244] شهد سائر المشاهد، وثبت مع النبى صلّى الله عليه وسلم يوم أحد، ونزع يومئذ بقية الحلقتين اللتين دخلتا فى وجنتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم من حلق المغفر، فوقعت ثنيتاه؛ فكان أحس الناس هتما.
[245] ومات فى طاعون عمواس بالأردن سنة ثمان عشرة.
[246] فهؤلاء العشرة المذكورن فى حديث عبد الرحمن بن عوف عن النبى صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «أبو بكر فى الجنّة، وعمر فى الجنّة، وعلىّ فى الجنّة، وعثمان فى الجنّة، وطلحة فى الجنّة، والزبير فى الجنّة، وعبد الرّحمن فى الجنّة، وسعد فى الجنّة، وسعيد فى الجنّة، وأبو عبيدة فى الجنّة».
[247] فأما أبو بكر: فإنه يلقى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى النسب عند مرّة، وكذلك طلحة، ويلقاه عمر وسعيد عند كعب، ويلقاه عمر عند عبد مناف، وعلىّ عند عبد المطلب، والزبير عند قصى، وعبد الرحمن وسعد عند كلاب بن مرّة، وأبو عبيدة عند فهر، وأخر بطون قريش بنو فهر.