[224] وكان له من الولد تسعة ذكور، وسبع إناث.
[225] واختلفوا فى قاتله، فقيل: الأسود التجيبى، وقيل: جبلة بن الأيهم وقيل: سودان بن رومان، ودفن ليلة السبت بالبقيع.
[226] وكانت خلافته: إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأياما، وبلغ تسعين سنة.
أمه: فاطمة بنت أسد أسلمت.
[228] وأسلم ابن سبع سنين، ولم يتخلف إلا فى تبوك، خلفه الرسول صلّى الله عليه وسلم فى أهله.
[229] وكان أدم، عظيم العينين، أقرب إلى القصر، ذا بطن كثير الشعر، عريض اللحية، أصلع أبيض الرأس واللحية، لم يخضب.
[230] وكان له من الولد؛ أربعة عشر ذكرا، وتسع عشرة أنثى، وبلغ سبعا وخمسين سنة.
[231] وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر.
مرة، أمه: الصعبة بنت الحضرمىّ أخت العلاء أسلمت.
[233] وأسلم هو قديما، وثبت مع النبى صلّى الله عليه وسلم يوم أحد، فجرح يومئذ أربعا وعشرين جراحة، وسماه النبى صلّى الله عليه وسلم يومئذ: طلحة الخير، ويوم غزوة ذات العشيرة: طلحة الفياض، ويوم حنين: طلحة الجود، وقتل يوم الجمل.
أمه: صفية عمة الرسول صلّى الله عليه وسلم.
[235] أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين، ولم يتخلف عن مشهد.
[236] وهو أول من سل سيفا فى سبيل الله، ونزلت الملائكة يوم بدر على سيماه، وقتل يوم الجمل.
[237] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن
كلاب بن مرة بن كعب بن لؤىّ.
أمه: الشفاء بنت عوف أسلمت.