أخذه من أبي نواس في قوله:
أمام خميس أرجوان كأنه ... قميص محوك من قنا وجياد1
فزاد أبو الطيب زيادة صار بها أحق من أبي نواس بهذا المعنى.
وكذلك قال أبو الطيب المتنبي:
وإن جاد قبلك قوم مضوا ... فإنك في الكرم الأول2
فأخذته أنا وزدت عليه فقلت:
أنت في الجود أول وقضى اللـ ... ـه بألا يرى لك الدهر ثان
وهذا النوع من السرقات قليل الوقوع بالنسبة إلى غيره.
الضرب السابع من السلخ:
وهو أن يؤخذ المعنى فيكسى عبارة أحسن من العبارة الأولى, وهذا هو المحمود الذي يخرج به حسنه عن باب السرقة.
فمن ذلك قول أبي تمام:
جذلان من ظفر حران إن رجعت ... مخضوبة منكم أظفاره بدم3