وقال غيره:
ولقد سرني صدودك عني ... في طلابيك وامتناعك مني
حذرًا أن أكون مفتاح غيري ... وإذا ما خلوت كنت التمني1
أما ابن جعفر فإنه تذاءب2 وألقى عن منكبه رداء الغيرة، وأما الآخر فجاء بالضد من ذلك وتغالى به غاية الغلو.
وكذلك ورد قول أبي الشيص:
أجد الملامة في هواك لذيذة ... شغفا بذكرك فليلمني اللوم3
أخذ أبو الطيب المتنبي هذا المعنى وعكسه فقال:
أأحبه وأحب فيه ملامة ... إن الملامة فيه من أعدائه4
وهذا من السرقات الخفية جدا، ولأن يسمى ابتداعا أولى من أن يسمى سرقة, وقد توخيته في شيء من شعري فجاء حسنا، فمن ذلك قولي: