وكذلك قوله:

إن الرماح إذا غرسن بمشهدٍ ... فجنى العوالي في ذراه معالي1

وكذلك قوله:

إذا أحسن الأقوام أن يتطاولوا ... بلا نعمةٍ أحسنت أن تتطولا2

وكذلك قوله:

أي ربعٍ يكذب الدهر عنه ... وهو مُلْقَى على طريق الليالي

بين حالٍ جنت عليه وحولٍ ... فهو نضو الأحوال والأحوال

شدَّ ما استنزلتك عن دمعك الأظـ ... ـعان حتى استهلَّ صوب العزالي

أيُّ حسن في الذاهبين تولَّى ... وجمالٍ على ظهور الجمال

ودلالٍ مخيَّمٍ في ذرا الخـ ... ـيم وحجلٍ معصَّم في الحجال3

فالبيت الثاني والخامس هما المقصودان بالتمثيل ههنا، والأبيات الباقية جاءت تبعًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015