قَالَ ابْن عَبَّاس: بلغ أَبَا ذَر مبعث النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-، فَقَالَ لِأَخِيهِ: اعْلَم لي علم هَذَا الرجل الَّذِي يزْعم أَنه يَأْتِيهِ الْخَبَر من السَّمَاء.
وَقَالَ مُجَاهِد: الْعَمَل الصَّالح يرفع الْكَلم الطّيب.
وَيُقَال، ذِي المعارج: الْمَلَائِكَة تعرج إِلَى الله.
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ، ويجتمعون فِي صَلَاة الْعَصْر وَصَلَاة الْفجْر، ثمَّ يعرج الَّذين باتوا فِيكُم فيسألهم رَبهم - الحَدِيث -.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- من تصدق بِعدْل تَمْرَة من كسب طيّب وَلَا يصعد إِلَى السَّمَاء إِلَّا الطيّب.
وَفِيه ابْن عَبَّاس: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- كَانَ يَدْعُو بِهن عِنْد الكرب: لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَلِيم الْحَلِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم، لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات وربّ الْعَرْش الْكَرِيم.
وَفِيه أَبُو سعيد: بعث على إِلَى النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- من الْيمن بذهيبة فِي تربَتهَا فَقَسمهَا بَين أَرْبَعَة فتغضبت قُرَيْش وَالْأَنْصَار. وَقَالُوا: يعْطى صَنَادِيد أهل نجد، ويدعنا. قَالَ: إنّما أتألفهم. فَأقبل رجل غائر الْعَينَيْنِ، نأتى الجبين، كثّ اللِّحْيَة، مشرق الوجنتين، محلوق الرَّأْس، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد! اتقّ الله. قَالَ: فَمن يُطِيع الله إِذا عصيته. فيأمني على أهل الأَرْض، وَلَا تأمنوني.