كَونه زرع الْفرق الْمُسْتَحق، كَمَا أَن الَّذِي جلس بَين شعب الْمَرْأَة توسل بِمَا ذكره من الْقيام عَنْهَا خوفًا من الله، لَا بجلوسه الأول. فَإِنَّهُ مَعْصِيّة اتِّفَاقًا. وَالله أعلم.
فِيهِ ابْن عمر: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- أَتَى فِي معرسه وَهُوَ بِذِي الحليفة. فَقيل لَهُ: إِنَّك ببطحاء مباركة. قَالَ مُوسَى: وَقد أَنَاخَ بِنَا سَالم بالمناخ الَّذِي كَانَ رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-.
وَفِيه ابْن عَبَّاس: عَن عمر، عَن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: أَتَانِي اللَّيْلَة آتٍ من رَبِّي عز وَجل، وَهُوَ بالعقيق أَن صلّ فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك " ثمَّ قل: عمْرَة فِي حجَّة.