أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص. قَالَ أَفْلح إِن صدق ".
قَالَ سيدنَا الْفَقِيه - رَضِي الله عَنهُ -: مَوضِع الاستشهاد قَوْله: {وَذَلِكَ دين القيّمَة} . إِشَارَة إِلَى أَن الصَّلَاة وَالزَّكَاة، دلّ أَنَّهُمَا من الدّين، وَالدّين الْإِسْلَام.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ: " مَا عرضت قولي على عَمَلي إِلَّا خشيت أَن أكون مُكَذبا ".
وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: " أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، كلهم يخَاف النِّفَاق على نَفسه، مَا مِنْهُم أحد يَقُول: إِنَّه على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل ".
وَيذكر عَن الْحسن: " مَا خافه إِلَّا مُؤمن، وَمَا أَمنه إِلَّا مُنَافِق، وَمَا يحذر من الْإِصْرَار على التقاتل والعصيان من غير تَوْبَة، لقَوْله عز وَجل: {وَلم يصرُّوْا على مَا فعلوا وهم يعلمُونَ} [آل عمرَان: 135] .
فِيهِ زبيد: " سَأَلت أَبَا وَائِل عَن المرجئة فَقَالَ حَدثنِي عبد الله أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]] قَالَ: " سباب الْمُسلم فسوق، وقتاله كفر ".
وَفِيه عبَادَة: أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] [، خرج يخبر بليلة الْقدر فتلاحى رجلَانِ