باب قوله تعالى: {فإن لله خمسه وللرسول} ] الأنفال: 41 [يعنى للرسول قسم ذلك. قال النبي [صلى الله عليه وسلم] : " إنما أنا قاسم وخازن. والله يعطي ". فيه جابر: ولد لرجل منا من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا،

قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه دُخُول التَّرْجَمَة وأحاديثها فِي الْفِقْه تَحْقِيق أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لم يُورث وَأَن آلاته بقيت عِنْد من وصلت إِلَيْهِ للتبرك. وَلَو كَانَت مِيرَاثا لاقتسمها ورثته.

(136 - (5) بَاب قَوْله تَعَالَى: {فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ} [الْأَنْفَال: 41] يعْنى للرسول قسم ذَلِك.

قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِنَّمَا أَنا قَاسم وخازن. وَالله يُعْطي ".

فِيهِ جَابر: ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام، فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا، فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي. إِنَّمَا جعلت قاسماً وَبعثت قاسماً. أقسم بَيْنكُم.

وَقَالَ جَابر: ولد لرجل منا غُلَام، فَسَماهُ الْقَاسِم. فَقَالَت الْأَنْصَار: لَا نكنيك أَبَا الْقَاسِم وَلَا ننعمك عينا. فاخبر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: أَحْسَنت الْأَنْصَار، سمّوا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي. فَإِنَّمَا أَنا قَاسم.

وَفِيه مُعَاوِيَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: من يرد الله بِهِ خيرا يفقّهه فِي الدّين. وَالله الْمُعْطِي، وَأَنا الْقَاسِم.

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة، عَن النَّبِي _[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: إِنَّمَا أَنا قَاسم أَضَع حَيْثُ أمرت.

وَفِيه خَوْلَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: إنّ رجَالًا يتخوّضون فِي مَال الله بِغَيْر حق، فَلهم النَّار يَوْم الْقِيَامَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015