فِيهِ جَابر: ندب النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] النَّاس يَوْم الخَنْدَق، فَانْتدبَ الزبير ثَلَاثًا. فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : إِن لكل نَبِي حواريّاً، وحواريّ الزبير. قَالَ سُفْيَان. الْحوَاري النَّاصِر.
وَفِيه ابْن عمر: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة مَا أعلم، مَا سَار رَاكب بلَيْل وَحده.
قلت: رَضِي الله عَنْك! سير الزبير ليتجسس للْمُسلمين فالوحدة فِيهِ مَطْلُوبَة، بِخِلَافِهَا فِي السّفر.
فِيهِ عبد الله بن عمر: وَجَاء رجل إِلَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فاستأذنه فِي الْجِهَاد. فَقَالَ: أَحَي والداك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: ففيهما فَجَاهد.