لا يجوع، ولا يعرى، ولا يظمأ، ولا تحرقه شمس الضحى "السكن"
أما الحق الخامس وهو الزوجة فلم تشر الآية الكريمة إليه لأن آدم عليه السلام كان متزوجاً.
وخرج آدم من الجنة، ولم تسحب منه الضمانات لأن الله لن يعاقب أحداً بقطع رزقه، ولكنها ارتبطت بالسعي في الأرض.
وجاء بنوه وورثوا الضمانات الخمسة، لذلك فهم شركاء في ضروريات الحياة.
إن الفقير له "حق معلوم" لأنه وارث لأبيه آدم والمرأة لها من الحقوق بمقدار ما عليها. وهي مكفولة العيش، لأنها وارثة لأبيها آدم.
إن جميع أبناء آدم في ضروريات الحياة سواء.
ولأمرٍ ما، بدأ القرآن سورة النساء التي تكلم فيها عن الميراث بدأها بالحديث عن آدم وحواء واستواء الناس جميعاً في النسب لهما.