وجهات الصرف ثمانية قال تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
(سورة التوبة آية 60)
حاولت أن أعرف فارقا بين الفقير والمسكين إذا اجتمعا في آية واحدة فوجدت القرآن يصف الفقراء بالإحصار في سبيل الله وعدم استطاعتهم الضرب في الأرض.
بينما يصف المساكين بالعمل في البحر في قوله تعالى
{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ}
(سورة الكهف آية 79)
فعرفت - اجتهاداً - أن الفقير والمسكين إذا اجتمعا في آية فالفقير هو العاجز عن الكسب.