فحرم الإسلام كل شيء يمس إنسانيتها وأثبت لها حقوقاً على قدر ما عليها من واجبات.
إنها ترث لأول مرة في تاريخ الأمم مع الرجل المساوي لها في الدرجة - أي في القرب والبعد من الميت -
قال تعالى:
{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}
(سور النساء آية 7)
وتأخذ ثلث التركة، والرجل يأخذ الثلثين.
وبشيء من الحساب نرى أن المرأة رابحة.
إنَّ نفقتها على الرجل في كل مراحل العمر....
* وهي بنت نفقتها على الوالد.