فحرم الإسلام كل شيء يمس إنسانيتها وأثبت لها حقوقاً على قدر ما عليها من واجبات.

إنها ترث لأول مرة في تاريخ الأمم مع الرجل المساوي لها في الدرجة - أي في القرب والبعد من الميت -

قال تعالى:

{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}

(سور النساء آية 7)

وتأخذ ثلث التركة، والرجل يأخذ الثلثين.

وبشيء من الحساب نرى أن المرأة رابحة.

إنَّ نفقتها على الرجل في كل مراحل العمر....

* وهي بنت نفقتها على الوالد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015