* وأن أنسَ الوصي في اليتيم نبوغاً قبل سنِّ الحُلُم فليدفع له من المال ما يختبر به قدرته.
قال تعالى {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا}
وإن كان الوصي غنياً فليترك مال اليتيم وليتعفف عنه، وإن كان فقيراً فله الحق أن يأكل منه في مقابل أنه يديره.
وله في حدود الراتب المعروف لمثله فلا يتعداه.
قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}
(سورة النساء آية 6)
هذا إذا كان لليتيم مال.
فإذا لم يكن له مال فالقرآن ماله.