* والإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في استحقاق الأجر كاملاً على قدر العمل.
قال تعالى:
{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
(سورة النساء آية 32)
وقد عَيَّن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - السيدة "أم الشفاء" الأنصارية مفتشة بالأسواق ويبدو أنها كانت عالمة في شئون السلع تجيد تمييز الخبيث من الطيب.
واشتركت المرأة في جيش النبي - صلى الله عليه وسلم - تساعد الجيش بما يتفق مع فطرتها كإعداد النبال وتضميد الجرحى، بل ساهمت إحداهن بأكثر من ذلك "يوم أحد" حيث اشتدَّ البلاءُ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين.