أمر المدين أن يُسارع إلى سداد الدين بمجرد وجوده إن تأخير السداد ظلم.
قال - صلى الله عليه وسلم -: مطلُ الغنيِّ ظلم.
أما إذا حلَّ الأجل والمدين معسراً فالإسلام يبارك صاحب المال إذا أمهله.
إن الإسلام رغَّب في فكِّ رقاب العبيد ليتمتعوا بالحرية.
وفك رقاب المدين من ذُلِّ الدَّين أولى
وهذا فهم مقبول في قوله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ}
(سورة البلد آية 13)
سلام على من فَكَّ الرقاب من الرق وحرَّرها، وسلام على من يرحم المَدين من ذُلِّ الدَّين.
وللرسول الكريم كلمات خالدات ...
"حوسب فيمن قبلكم رجل فلم ير في صحيفته