وقوله: الطويل

وتلقَى نَواصيهَا المَنايَا مُشِيحَةً ... وُرُودَ قَطاً صُمٍّ تَشَايَحْنَ في وِرْدِ

قال: مشيحة: جادة في لقاء الموت إيثارا لبقائها في ملكه، ولا ترى الخروج من يده إلى غيره حبا له.

وأقول: إن قوله: جادة في لقاء الموت حسن، وما زاد على ذلك من قوله: إيثار لبقائها في ملكه. . . . . . إلى اخره، ليس بشيء! وإنما أوقعه في ذلك البيت الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015