أي: يغمد في غمد شريف من جنس جوهره، وهو الذهب، ويدل عليه قوله: الخفيف
مُنْعَلٌ لا مِنَ الحَفَا ذَهَباً. . . . . . ... . . . . . .
فعلى هذا غمده محلى بالذهب.
وأما الفضة، التي ذكرها الشيخ، ونقشها، وهو قول ابن فورجة، فليس في كلامه ما يدل عليها.
وقوله: الخفيف
ورجَتْ رَاحَةً بِنَا لا تَراهَا ... وبلادٌ نسير فيها بلادُهْ
قال: رجت أن تستريح عندنا، وذلك لا تراه، لأنا نسير صحبته في غزواته وصيده، فما دمنا في خدمته فلا راحة لها.
وأقول: أجود من هذا ما قال ابن جني: إن خيله رجت أن تستريح عندي من طول كده لها، وليست ترى ذلك من جهتي ما دمت أسير في بلاده،