وقول: الأول: (الطويل)

لَعَمْرُكَ أنَّي بالخَليل الذي له ... عَلَىَّ دَلالٌ وَاجب لمُفَجَّعُ

وإنَّي بالمَوْلى ليس نَافعي ... ولا ضَائري فُقْدانُهُ لَمُمَتَّعُ

وقوله: (البسيط)

إنَّ امْرءاً أَمَةٌ حُبْلَى تُدَبَّرُهُ ... لمُسْتَضَامٌ سَخِينُ العَيْنِ مَفؤودُ

قال: يعرض بابن الإخشيد، يعني ابن سيده.

وأقول: لم يعن بذلك إلا نفسه، فالضمير في تدبره راجع إلى أبي الطيب، ويدل على ذلك ما قبله وهو قوله: (البسيط)

جَوعَانُ ياكُلُ من زَادي ويُمْسِكُني. . . . . . . . .

وما بعده وهو قوله، متعجبا من ضيزه عليه وإقامته عنده: (البسيط)

وَيْلُ أمَّهَا خُطَّةً وَيْلُ أمَّ قَابِلها ... . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015