الشاعر: الطويل

تَضَاَءلْتُمُ مِنَّ كما ضَمَّ شَخْصَهُ ... أمامَ البُيُوتِ الخَارِئُ المُتَقَاصِرُ

وقوله: الوافر

ولَوْ غَيْرُ الأميرِ غَزَا كِلاباً ... ثَنَاهُ عن شُمُوسِهِمُ ضَبَابُ

قال: كنى بالشموس عن النساء، وبالضباب عن المحاماة عنهن. وقيل فيه قول آخر لكن هذا أجود.

فيقال له: وأجود من هذا أن يكون الضباب كناية عن عجاج الخيل بلقائه وهو أشبه بذلك، وفيه تضمن معنى المحاماة.

وقوله: الطويل

إذا كانَ ما تَنْويهِ فِعْلاً مُضَارِعاً ... مَضَى قَبْلَ أنْ تُلْقَى عليه الجَوَازِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015